الرئيسية
من طرف صحيفة اسرائيلية : حزب الله يعرف كل شيء عن اسرائيل
[url=http://upload.traidnt.net/upfiles/UHy94284.jpg]
[/url]
"للرادارات بانواعها المختلفة دور هام جدا في منظومة اكتشاف توغلات العدو الصهيوني. الرادار يعمل تلقائيا في منطقة التمشيط، بزاوية حتى 110 درجات، وكل بضع دقائق يجري تمشيط يدوي بزاوية 35 درجة اخرى من كل جهة، بحيث انه يتم تمشيط 180 درجة بالاجمال. المدى الناجع للرادار هو 6كم، وهو يشغل في منطقة تقع في 5 كيلو متر".
هذه الفقرة، التي تصف بشكل دقيق ومفصل احدى وسائل المراقبة والمتابعة الالكترونية للجيش الاسرائيلي على الحدود الشمالية، هي جزء من وثيقة داخلية لحزب الله تحت تصنيف "سري للغاية" تصف نشاط الجيش الاسرائيلي، لقيادة المنطقة الشمالية والفرقة 91.
وقد وصلت الوثيقة الى "يديعوت احرونوت" ويكشف النقاب عنها هنا لاول مرة. وهي تجسد كم نجحت استخبارات العدو في التسلل الى الجيش الاسرائيلي وتثبت ان لرجال نصرالله مصادر استخبارية لا بأس بها على الاطلاق.
التقرير الذي ينشر في 150 صفحة مليئة (لـ "مضمون الامور" فقط تكرس ليس اقل من أربع صفحات)، يفصل بكاملها استعدادات الجيش الاسرائيلي على الحدود الشمالية والوسائل التي يستخدمها هناك – في الجو، في البر وفي البحر.
"مجرد قراءة مضمون الوثيقة اسودت الامور في عيني"، قال هذا الاسبوع مصدر خدم في قيادة عليا جدا في قيادة المنطقة الشمالية. مستوى التفاصيل في وصف حزب الله للمنظومة الشمالية وردع الجيش الاسرائيلي أذهلني: نواظير، كاميرات متابعة، اجهزة رادار جوية، اجهزة رادار برية والكثير من المواد عن الطائرات الصغيرة بدون طيار. تلك الطائرات التي ظننا أنها تعمل في "صمت" مطبق.
وترفق بالوثيقة صور عديدة، معظمها التقطت في الجانب الاسرائيلي من الجدار، وهي موثقة، ضمن امور اخرى لمواقع المراقبة لدى الجيش الاسرائيلي، المرافقة والحراسة للاعمال الهندسية وأعمال صيانة الجدار على طريق الخط الفاصل، مرافقة القوافل، تبادل الورديات، القوات التي تتنقل بين حدود قواطع السرايا وغيرها.
فصول كاملة في الوثيقة مكرسة للجدار الفاصل، لـ "اجياله" المختلفة والتكنولوجيات التي توجد فيه، ممارسات المطاردة من الجيش الاسرائيلي وروتين الدفاع عن "المستوطنات" (بلدات الشمال). وذلك الى جانب تفصيل مثير للانطباع عن اساليب الكمائن التي ينظمها الجيش الاسرائيلي وايضاحات عن مبناها. فصول اخرى مكرسة لوحدات اقتفاء الاثار لدى الجيش الاسرائيلي – التدريب الذي يجتازونه، قدراتهم وطرائق تضليلهم. عشر صفحات تعنى بالتصدي للكلاب الجساسة ومهاجمة وحدة "عوكتس" المسؤولة عن الكلاب ووسائل الدفاع ضدها.
وتستند الوثيقة الى اساس من المصادر الانسانية – جواسيس يستخدمهم حزب الله داخل الجيش الاسرائيلي وفي الاراضي الاسرائيلية – الى جانب جمع معلومات من مصادر علنية والانصات لشبكات الاتصال العادية – وربما ايضا المشفرة – للجيش الاسرائيلي. من الصعب التصديق – ولكن رجال استخبارات حزب الله الذين كتبوا الوثيقة نسخوا أغلب الظن عن وثائق داخلية لدى قيادة المنطقة الشمالية .
- - - - - - -
هآم ' آرجو لو بكلمة " شكراً "
فقط لاغير ..
تحياتي للكل
[url=http://upload.traidnt.net/upfiles/UHy94284.jpg]
[/url] "للرادارات بانواعها المختلفة دور هام جدا في منظومة اكتشاف توغلات العدو الصهيوني. الرادار يعمل تلقائيا في منطقة التمشيط، بزاوية حتى 110 درجات، وكل بضع دقائق يجري تمشيط يدوي بزاوية 35 درجة اخرى من كل جهة، بحيث انه يتم تمشيط 180 درجة بالاجمال. المدى الناجع للرادار هو 6كم، وهو يشغل في منطقة تقع في 5 كيلو متر".
هذه الفقرة، التي تصف بشكل دقيق ومفصل احدى وسائل المراقبة والمتابعة الالكترونية للجيش الاسرائيلي على الحدود الشمالية، هي جزء من وثيقة داخلية لحزب الله تحت تصنيف "سري للغاية" تصف نشاط الجيش الاسرائيلي، لقيادة المنطقة الشمالية والفرقة 91.
وقد وصلت الوثيقة الى "يديعوت احرونوت" ويكشف النقاب عنها هنا لاول مرة. وهي تجسد كم نجحت استخبارات العدو في التسلل الى الجيش الاسرائيلي وتثبت ان لرجال نصرالله مصادر استخبارية لا بأس بها على الاطلاق.
التقرير الذي ينشر في 150 صفحة مليئة (لـ "مضمون الامور" فقط تكرس ليس اقل من أربع صفحات)، يفصل بكاملها استعدادات الجيش الاسرائيلي على الحدود الشمالية والوسائل التي يستخدمها هناك – في الجو، في البر وفي البحر.
"مجرد قراءة مضمون الوثيقة اسودت الامور في عيني"، قال هذا الاسبوع مصدر خدم في قيادة عليا جدا في قيادة المنطقة الشمالية. مستوى التفاصيل في وصف حزب الله للمنظومة الشمالية وردع الجيش الاسرائيلي أذهلني: نواظير، كاميرات متابعة، اجهزة رادار جوية، اجهزة رادار برية والكثير من المواد عن الطائرات الصغيرة بدون طيار. تلك الطائرات التي ظننا أنها تعمل في "صمت" مطبق.
وترفق بالوثيقة صور عديدة، معظمها التقطت في الجانب الاسرائيلي من الجدار، وهي موثقة، ضمن امور اخرى لمواقع المراقبة لدى الجيش الاسرائيلي، المرافقة والحراسة للاعمال الهندسية وأعمال صيانة الجدار على طريق الخط الفاصل، مرافقة القوافل، تبادل الورديات، القوات التي تتنقل بين حدود قواطع السرايا وغيرها.
فصول كاملة في الوثيقة مكرسة للجدار الفاصل، لـ "اجياله" المختلفة والتكنولوجيات التي توجد فيه، ممارسات المطاردة من الجيش الاسرائيلي وروتين الدفاع عن "المستوطنات" (بلدات الشمال). وذلك الى جانب تفصيل مثير للانطباع عن اساليب الكمائن التي ينظمها الجيش الاسرائيلي وايضاحات عن مبناها. فصول اخرى مكرسة لوحدات اقتفاء الاثار لدى الجيش الاسرائيلي – التدريب الذي يجتازونه، قدراتهم وطرائق تضليلهم. عشر صفحات تعنى بالتصدي للكلاب الجساسة ومهاجمة وحدة "عوكتس" المسؤولة عن الكلاب ووسائل الدفاع ضدها.
وتستند الوثيقة الى اساس من المصادر الانسانية – جواسيس يستخدمهم حزب الله داخل الجيش الاسرائيلي وفي الاراضي الاسرائيلية – الى جانب جمع معلومات من مصادر علنية والانصات لشبكات الاتصال العادية – وربما ايضا المشفرة – للجيش الاسرائيلي. من الصعب التصديق – ولكن رجال استخبارات حزب الله الذين كتبوا الوثيقة نسخوا أغلب الظن عن وثائق داخلية لدى قيادة المنطقة الشمالية .
- - - - - - -
هآم ' آرجو لو بكلمة " شكراً "
فقط لاغير ..
تحياتي للكل