هكذا سمتها المقاومة الفلسطينية في غزة ... لأنها في اعتقادهم ستفرق بين أصحاب الحق الفلسطيني وباطل المحتل الصهيوني، ولأنها ستتمخض عن فرزٍ واضح لمشروع المقاومة ومشروع الإستسلام. وذلك في إشارة واضحة لمعركة بدر الكبرى التي سماها القرآن الكريم بيوم الفرقان .. يوم التقى الجمعان.
وبإزاء المعركة التي تخوضها القوات الصهيونية برّاً وبحراً وجواً على غزة المصابرة، هناك معارك إعلامية ونفسية طاحنة بهدف كسر إرادة الصمود والتحدي التي ضربت فيها غزة مثالاً ولا أروع ولا أكبر عبر تاريخ الصراع مع المحتلين الصهاينة.
تحاول القوات الصهيونية جاهدة إخفاء حسائرها في الأرواح والمعدات ... ولكنها أمام ضربات المجاهدين بدأت بالإفصاح عن بعضها واعترفت بمقتل أحد جنودها الذي قتل مع بداية العمليات البرية، وقالت المصادر أنه ملازم أول "دابير عيمانوألوف"، الذي ينتمي للواء النخبة "جولاني". هذا وقد سمح بنشر صورته وإسمه أخيراً.
وبإزاء المعركة التي تخوضها القوات الصهيونية برّاً وبحراً وجواً على غزة المصابرة، هناك معارك إعلامية ونفسية طاحنة بهدف كسر إرادة الصمود والتحدي التي ضربت فيها غزة مثالاً ولا أروع ولا أكبر عبر تاريخ الصراع مع المحتلين الصهاينة.
تحاول القوات الصهيونية جاهدة إخفاء حسائرها في الأرواح والمعدات ... ولكنها أمام ضربات المجاهدين بدأت بالإفصاح عن بعضها واعترفت بمقتل أحد جنودها الذي قتل مع بداية العمليات البرية، وقالت المصادر أنه ملازم أول "دابير عيمانوألوف"، الذي ينتمي للواء النخبة "جولاني". هذا وقد سمح بنشر صورته وإسمه أخيراً.
وباعتراف القوات الصهيونية فإنها تخوض معركة شرسة على أرض غزة منيت فيها بأعداد تزيد عن الأربعين جريحاً، وبحسب الصنداي تايمز فإن فرقة إسرائيلية كاملة أصيبت بجروح خطيرة ... واسرائيل تقول انها تريد ان تشقق جلد غزة وان الجنود الاسرائيليين يخوضون معركة حاسمة مع مقاتلي حماس.
واضاف تقرير الصنداي تايمز فإن الجيش الاسرائيلي يهدف الى تقطيع خطوط التزويد والاتصال بين قادة حماس وبين كتائب القسام – الجناح العسكري لها مشيرا الى ان معركة من العيار الثقيل يخوضها الجيش الاسرائيلي الان مع مقاتلي حماس في موقعين في مدينة غزة بهدف تقسيم مقاومة المقاتلين الى 3 مناطق محصورة بحيث يمكن السيطرة عليها.
واكد التقرير ان اخر احصائيه تشير الى جرح فرقة كاملة من الجنود الاسرائيليين واصابة اثنين من الجنود بجروح خطيرة
كما أكدت مصادر إسرائيلية أن أربعة جنود أصيبوا مساء الأحد، بطلقات نارية أطلقها قناصة تابعون لحماس، وان حالتهم متوسطة إلى بسيطة، مؤكدة انهم نقلوا عبر المروحيات العسكرية لتلقي العلاج في المستشفيات التي يرقد فيها ثلاثون جنديا أصيبوا، في القتال شمال غزة، وأن معظم الإصابات وقعت نتيجة تعرضهم لإطلاق النار من مسافات قريبة.
وقالت أن جميع الوحدات التي تعمل في شمال غزة واجهت إطلاق نار من مسافات قريبة، وأنها نجحت في قتل وإصابة العشرات من المقاتلين الفلسطينيين، سقط بعضهم في القصف المدفعي، وبعضهم من خلال إستهدافه بالمروحيات العسكرية، في حين سقط البعض الآخر خلال تبادل لإطلاق النار من مسافات قريبة.
وقالت أن فلسطينيين إثنيين قتلوا مساء الاحد في حي الزيتون، وأن 45 قتلوا في تل الزعتر شمال القطاع.
كما أضافت مصادر تابعة للجيش الإسرائيلي ان حماس يتبع طرق متعددة في القتال، تعتمد على إجبار الجنود الإسرائيليين على مواجهته من مسافات قريبة، حيث يتم إستهداف الجنود بواسطة القناصة، أو من خلال تفجير العبوات الناسفة، وأن هناك محاولات لإختطاف جنود كرهائن
.